• info@cdm.edu.eg
  • شارع ابراهيم أبو النجا – عمارة 7 – حي السفارات – مدينة نصر

الأخبار

وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي بحضور السفير الفرنسي

وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي بحضور السفير الفرنسي

وزير التعليم العالي يؤكد:
• عمق العلاقات المصرية الفرنسية في التعليم العالي والبحث العلمي
• 42 اتفاقية و80 مشروعًا مشتركًا تجسد عمق التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي
• مرحلة جديدة من التكامل الأكاديمي بين الجامعات المصرية والفرنسية
• توقيع خطابات نوايا بين عشر جامعات مصرية ومجموعة فاتيل في مجالي الضيافة والإدارة
• مصر وفرنسا تسيران معًا على طريق الإبداع والابتكار

د.أيمن عاشور يثمن دعم فرنسا لترشح د.خالد العناني لليونسكو وجهودها في دعم السلام

السفير الفرنسي بالقاهرة يؤكد:
• التعاون الجامعي والعلمي بين مصر وفرنسا أصبح ركيزة إستراتيجية في العلاقات الثنائية.
• أكثر من 80 مشروعًا أكاديميًا يجسد قوة التعاون المصري الفرنسي.
• التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا يدعم الشباب ويواجه تحديات المستقبل

شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، بحضور السيد/إيريك شوفالييه السفير الفرنسي في القاهرة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ود.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى، ود.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.مروة الدالي مستشار الوزير للتنمية المستدامة، ود.نيفين محمد مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، ود.شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري في فرنسا، وعدد من السادة رؤساء الجامعات المصرية، ونواب رؤساء الجامعات، والسادة ممثلي الجامعات الفرنسية، وقيادات وزارة التعليم العالي، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

أشار د.أيمن عاشور إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، معربًا عن تقديره لدعم فرنسا لمصر، ولمساندتها ترشح د.خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو، وموقفها الداعم لجهود السلام التي توجت بقمة شرم الشيخ.

وأكد الوزير أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، والتي شهدت توقيع 42 اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية، انطلقت معها مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تقوم على تبادل الخبرات الأكاديمية، وتطوير البرامج المشتركة، موضحًا أن هذه الاتفاقيات أسفرت عن 80 مشروعًا مشتركًا في مجالات متعددة، وهو ما يعكس تطور التعاون نحو شراكة مؤسسية طويلة المدى، مشيرًا إلى الاجتماعات التي تمت مع الجانب الفرنسي في القاهرة، وخلال زيارته الأخيرة لفرنسا التي شملت مؤسسات مرموقة في مجالات الضيافة وفنون الطهي وعلوم الحاسب والتعليم التفاعلي.

وأكد د.أيمن عاشور أن الاحتفال اليوم يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون المصري الفرنسي، من خلال توقيع عدد من خطابات النوايا الإطارية بين عشر جامعات مصرية ومجموعة فاتيل (Vatel) في مجالي الضيافة والإدارة، ليرتفع عدد الاتفاقيات منذ زيارة الرئيس الفرنسي في أبريل الماضي إلى 52 اتفاقية، وتهدف هذه الشراكات إلى تطوير المناهج وأساليب التقييم، وتعزيز التواصل مع القطاع الخاص؛ لتوفير فرص تدريبية متميزة، إلى جانب برامج التبادل الأكاديمي مع فرنسا، مشيرًا إلى أن ورشة اليوم تعد إحدى ثمار هذا التعاون، تمهيدًا لعقد ورشة مماثلة في فرنسا في فبراير 2026، وبدء تنفيذ البرامج المشتركة خلال العام نفسه.

وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث يتزامن مع انعقاد ورشة العمل الموسعة التي نظمتها الوزارة اليوم بمشاركة الجامعات المصرية التي وقعت الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس ماكرون، لمتابعة آليات التنفيذ وتبادل الخبرات حول التحديات والفرص المستقبلية، وشهدت الورشة جلسات موازية حول تدريس الطب باللغة الفرنسية، بالتعاون مع المكتب الثقافي الفرنسي بالقاهرة، ولجنة قطاع الطب بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة أكثر من 150 أستاذًا وخبيرًا من الجانبين، وتركزت المناقشات على تطوير برامج تدرس بالفرنسية أو تصميم برامج مماثلة تحافظ على الهوية الأكاديمية المصرية، مؤكدين أهمية تدريس الطب بالفرنسية لتيسير انتقال طلاب المدارس الفرنسية إلى الجامعات المصرية، والاستفادة من الخبرات الفرنسية.

وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى الجامعات الفرنسية، والسفارة الفرنسية، والمكتب الثقافي الفرنسي بالقاهرة، وجميع الجامعات المصرية على جهودهم في تنفيذ المشروعات المشتركة، مؤكدًا أن التعاون يعكس رؤيتنا المشتركة وإيماننا بالمستقبل، مستشهدًا بكلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي والابتكار، وبكلمات الرئيس إيمانويل ماكرون التي أكد فيها أن مصر وفرنسا تسيران معًا على طريق الإبداع والابتكار نحو العالم.

ومن جانبه، رحب السفير الفرنسي في مصر، السيد إيريك شوفالييه بالتطور الكبير الذي يشهده التعاون الجامعي والعلمي بين مصر وفرنسا، والذي يُعد محورًا إستراتيجيًّا في العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن تنوع أكثر من ٨٠ مشروعًا يجري تنفيذها حاليًا يجسد ثراء التبادلات الأكاديمية الفرنسية المصرية، في خدمة الشباب ولمواجهة تحديات الغد.

وأضاف السفير الفرنسي أن هذا الحدث يتزامن مع إقامة معرض "اختر فرنسا Choisissez la France" للطلاب، والذي يعقد سنويًّا في مصر، ويعد منصة بارزة تجمع أكثر من عشرين مؤسسة وبرنامجًا فرنسيًا، وتجذب آلاف الزائرين من الطلاب المصريين، مشيرًا إلى أن تنقل الطلاب بين فرنسا ومصر يمثل إحدى الركائز الأساسية للتعاون الثنائي، مؤكدًا أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض يعكس تزايد الاهتمام بالمسارات الأكاديمية الدولية، وفرص الدراسة في فرنسا.

ومن جانبه، أكد د.مصطفى رفعت أن هذا الملتقى يأتي استكمالا لما تحقق منذ توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين في أبريل الماضي خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، والتي شكلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، موضحًا أن الملتقى يجسد عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين مصر وفرنسا، ويؤكد التزام الجانبين بتوسيع التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي لدعم التنمية المستدامة وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.

وأضاف د.مصطفى رفعت أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا، مؤكدًا أن تدويل التعليم العالي أصبح خيارًا إستراتيجيًّا ضمن رؤية الوزارة للانفتاح وتفعيل الشراكات المؤسسية مع كبرى الجامعات العالمية، مشيرًا إلى حرص المجلس الأعلى للجامعات على توحيد رؤية الجامعات، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بينها، مؤكدًا أن الملتقى يعد منصة لتبادل الخبرات حول تطوير التعليم الطبي وفق النموذج الفرنسي، وتعزيز تعليم اللغة الفرنسية، وتوسيع البرامج الأكاديمية المشتركة، واستعراض التجارب الناجحة ومناقشة آليات تطوير جديدة تخدم المنظومة التعليمية والبحثية بين البلدين.

كما أكد د.أيمن فريد أهمية إثراء وتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي والعلمي خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي بذلها قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمكتب الثقافي المصري بباريس على مدار عامين، والتي أثمرت عن توفير 100 منحة فرنسية مصرية مشتركة للطلاب المصريين، إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات بين الجامعات الفرنسية والمصرية، كان آخرها توقيع اتفاقية إنشاء أكاديمية العمارة والعمران.

شهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المجلس الأعلى للجامعات ومجموعة فاتيل للتطوير وهيئة دعم وتطوير الجامعات (USDA) في خطوة نوعية لدعم قطاع السياحة والضيافة في مصر، ويهدف التعاون إلى نقل الخبرة الفرنسية في التعليم الفندقي والسياحي إلى الجامعات المصرية؛ لإعداد كوادر مؤهلة تمتلك مهارات علمية وعملية بمعايير دولية، كما تتيح الشراكة إنشاء برامج أكاديمية وتدريبية مشتركة وفرص تدريب دولية لطلاب الجامعات المصرية، بما يعزز جودة التعليم ويربطه بسوق العمل، دعمًا لرؤية مصر 2030 وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم الفندقي والسياحي في الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج المنح الدراسية لدرجة الدكتوراه، الممول بالشراكة بين السفارة الفرنسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، والذي يهدف إلى تمويل 100 منحة دكتوراه خلال خمس سنوات في مختلف المجالات العلمية والبحثية؛ تعزيزًا للتعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين البلدين.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة

مبادرة "ادرس في مصر" تشارك في المعرض التعليم العالمي بأذربيجان

في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزًا لجهود الوزارة في الترويج للتعليم المصري دوليًا ودعم مبادرة «ادرس في مصر»، وتحت إشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، شارك مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بأذربيجان في فعاليات المعرض الدولي للتعليم الذي عُقد بمدينة باكو في نوفمبر الجاري. وقد نُظم المعرض من قِبل مركز التعليم العالمي بأذربيجان GLC "Global Learning Center"، بمشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات التعليمية والجامعات من مختلف دول العالم.

وأوضح الدكتور عبدالغني أن الجناح المصري في المعرض شهد إقبالًا كبيرًا من الدارسين الأذربيجانيين وأولياء الأمور الراغبين في التعرف على الجامعات المصرية، والتخصصات المتاحة، وبرامج الدراسة المختلفة، إلى جانب الاطلاع على آليات القبول عبر منصة «ادرس في مصر».

كما حرص الزوار على طرح استفسارات تفصيلية حول الكليات الطبية بالتحديد، مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان، وتخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب وهندسة الاتصالات، في ظل الاهتمام المتزايد بهذه المجالات لدى الطلاب في أذربيجان.

وقدم الدكتور طارق أبو الفتوح، الملحق الثقافي المصري بأذربيجان، شرحًا وافيًا حول منظومة التعليم العالي في مصر، موضحًا مميزات الدراسة في الجامعات المصرية، وما تقدمه من برامج متنوعة تلبي احتياجات الطلاب الدوليين.

واستعرض خلال لقائه بالزوار الخطوات التفصيلية للتسجيل على منصة «ادرس في مصر»، ووضح آليات المتابعة الدقيقة لأولياء الأمور بدءًا من التقديم ومتابعة الملفات الدراسية حتى مرحلة القبول، كما أكد على جاهزية المركز الثقافي لتقديم جميع أوجه الدعم للطلاب الراغبين في الدراسة بمصر.

وقد شهد المعرض زيارة السفير حسام الدين رضا، سفير جمهورية مصر العربية بأذربيجان، الذي تفقد الجناح المصري وثمَّن جهود المركز الثقافي في تعزيز الحضور المصري داخل المحافل التعليمية الدولية، مشيدًا بأهمية التوسع في مثل هذه المشاركات لدعم مكانة مصر الإقليمية كوجهة تعليمية متميزة.

وعلى جانب آخر، حظيت المشاركة المصرية في هذا المعرض باهتمام كبير من الطلاب الأذربيجانيين المهتمين بالمنظومة التعليمية في مصر، ولديهم رغبة حقيقية في الالتحاق بالجامعات المصرية. كما حرص الزوار على استكمال إجراءات التسجيل والحصول على الدعم اللازم من خلال المركز الثقافي.

تجدر الإشارة إلى أن الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين تنظم العديد من الفعاليات والملتقيات للتعريف بمنظومة التعليم العالي المصرية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

ويأتي ذلك استمرارًا لجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي والانفتاح على أسواق تعليمية جديدة، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمقصد تعليمي رائد في المنطقة.

#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي
#المكتب_الإعلامي

بنك الكفاءات

يعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات عن فتح باب التقديم فى بنك الكفاءات للمكاتب والمراكز الثقافيةفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي من بين مخرجاتها استكشاف الكفاءات المختلفة في مختلف المجالات من السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ( أستاذ- أستاذ مساعد) والتي من بينها أنشطة التعاون الدولي والعلمي والثقافي المختلفة والاستفادة منها في مختلف المجالات والتي من بينها المهام المؤقتة المرتبطة بالمكاتب الثقافية بالخارج عند الحاجة.
وتعد تلك القائمة ببنك الكفاءات من السادة أعضاء التدريس هي قائمة استرشادية غير ملزمة للوزارة حال رغبة الوزارة في الاستعانة بأي من أعضائها في المهام المؤقتة بالمكاتب والمراكز الثقافية المختلفة وفقًا لسلطتها التقديرية.
لذا؛ يسرنا الدعوة للتسجيل ببنك الكفاءات على الرابط التالي:

https://ecbrsa.edu.eg:8443/E-services/Tamseel/bank/Culture_Login.jsp

خلال الفترة من الأربعاء الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥ الى الثلاثاء الموافق ٦ يناير

المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها "بالوافدين" ينظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

التعليم العالي: المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها "بالوافدين" ينظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وإشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى دعم الأنشطة الثقافية للطلاب الوافدين وتعزيز دور اللغة العربية كجسر للتواصل الحضاري؛ نظم المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين بمصر.

وأوضح الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الاحتفالية تأتي في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دمج الطلاب الوافدين في الأنشطة الثقافية والفكرية، إلى جانب دراستهم الأكاديمية، بما يسهم في بناء تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين المعرفة العلمية والتفاعل الإنساني والتبادل الحضاري. وأكد أن الإدارة تحرص على توفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين، لا تقتصر على القاعات الدراسية، بل تمتد لتشمل الأنشطة الثقافية التي تعزز الوعي الفكري وتنمي المهارات اللغوية والإبداعية للدارسين.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يأتي تأكيداً على دور اللغة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، موضحاً أن المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية يتبنى منهجية التعلم الشامل التي تهدف إلى دمج الطالب الوافد في المجتمع المصري والتعريف بتراثه الثقافي والحضاري، بما يعزز من قدرته على التفاعل الإيجابي مع محيطه الأكاديمي والاجتماعي.

وشهدت الاحتفالية مشاركة طلاب ومعلمين من دول متعددة، من بينها: الفلبين، وماليزيا، والهند، ونيجيريا، والصومال، وتركيا، ومدغشقر، والمكسيك، والبرتغال، وكندا، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، والولايات المتحدة، وأفغانستان، وجورجيا، والصين، وبنجلاديش، وفيتنام، وسلوفاكيا، وأذربيجان، وأرمينيا؛ وهو ما يعكس التنوع الثقافي الكبير داخل المركز، والثقة الدولية المتزايدة في منظومة تعليم اللغة العربية في مصر.

وشملت فقرات الحفل عروضاً غنائية قدمها الطلاب باللغة العربية الفصحى، إلى جانب إلقاء قصائد مختارة من روائع الأدب العربي، فضلًا عن أنشطة لغوية تفاعلية هدفت إلى تنمية مهارات الطلاب اللغوية بأساليب تجمع بين التعلم والمتعة، وتعكس قدرة الدارسين للغة العربية على التعبير بها في سياقات فنية وأدبية متنوعة.

ومن جانبهم، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذه الاحتفالية، مؤكدين أن تعلم اللغة العربية في مصر يمنحهم تجربة ثقافية وإنسانية ثرية، تتيح لهم التعرف على ثقافات متعددة والتفاعل مع طلاب من دول مختلفة، بما يعزز قيم التسامح والتعايش المشترك، ويفتح أمامهم آفاقاً معرفية ومهنية واسعة في المستقبل.

#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي
#المكتب_الإعلامي

  • info@cdm.edu.eg
  • شارع ابراهيم أبو النجا – عمارة 7 – حي السفارات – مدينة نصر